مصيف الكتاب 2025: حين تتحول القراءة إلى متعة صيفية

تتواصل فعاليات الدورة 32 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب في عدد من الجهات التونسية، وسط إقبال متزايد من العائلات والمصطافين.
فمنذ انطلاقه يوم 15 جويلية 2025، تنقل مصيف الكتاب بين عدد من الشواطئ والفضاءات المفتوحة بمختلف الولايات، وذلك في إطار برنامج وطني تنظّمه إدارة المطالعة العمومية بالإدارة العامة للكتاب تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، ليستمر إلى غاية 15 أوت 2025، عبر شبكة المكتبات العمومية ودور الثقافة.
وتتنوع الأنشطة المبرمجة بين ورشات تفاعلية للأطفال، حصص مطالعة جماعية، مسابقات فكرية ورشات تلوين وعروض حكي ومسرح دمى، إلى جانب أركان خاصة بإعارة الكتب والتعريف بالمكتبات العمومية وخدماتها.
ويهدف المهرجان إلى ترسيخ ثقافة المطالعة في الفضاءات غير التقليدية، وخاصة في المناطق الساحلية التي تشهد إقبالًا كبيرًا خلال فصل الصيف، عبر دمج الكتاب في الحياة اليومية للمواطن وجعل القراءة جزءًا من النشاط الصيفي الترفيهي.
وتُعدّ هذه التظاهرة الوطنية من أبرز المبادرات الثقافية الصيفية، بما تحمله من بعد تحسيسي وتربوي، وبما تتيحه من فرص لإعادة ربط الأطفال بالكتاب في زمن تغلب عليه الشاشات.
















