تذكير:
سعيا إلى مزيد تحسين عمل المؤسسات الثقافية في الجهات، واستنادا إلى الدّور الموكول إلى المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية باعتبارها تمثل سلطة الإشراف بالجهات، فإنّه يتوجّب على السيّدات والسادة المندوبين الجهويين للشؤون الثقافية أن يتحلوا بروح المبادرة واليقظة والمسؤولية في أداء واجباتهم المهنية وأن يعملوا على نشر ثقافة التنوير بجهاتهم والرّقي بالذوق العام واحترام ميزة المعالم التاريخية والمواقع الأثرية ومكانتها ورمزيتها، كما يتعيّن عليهم الإشراف مباشرة على سير كل التظاهرات والأنشطة الثقافية التي تنظم بالجهات بما في ذلك تلك التي تنظمها الجمعيات وسائر الهياكل العمومية والخاصة وفقا لما يتحمّلونه من واجبات في هذا الشأن.
ويُلزَم المندوبون الجهويون بعقد جلسات دورية مع المثقفين والناشطين في المجال الثقافي بجهاتهم والاستماع إلى مشاغلهم والسّعي إلى إيجاد حلول لكل العراقيل والصعوبات التي تعترضهم وإيلاء العناية اللازمة للعمل الميداني والقيام بزيارات متواترة إلى كل المناطق الراجعة بالنظر إلى الولاية التي يعملون بها.
ويتعيّن عليهم متابعة عمل جميع المؤسسات الثقافية التي يشرفون عليها وحثّ الموظفين العاملين بها على احترام واجباتهم المهنية وأدائها بكل إخلاص، تكريسا لثقافة العمل ونشرها.
وعلى السيدات والسّادة المندوبين الجهويين رصد الحاجيات والإخلالات والنّقائص التي تشوب عمل المؤسسات الثقافية الراجعة إليهم بالنظر، ورفع تقارير دورية إلى الوزارة في ذلك، قصد إيجاد الحلول اللازمة لتداركها بالتعاون مع السلط والإدارات الجهوية خدمة للمواطنين.
لذا، فالمطلوب من السيدات والسادة المندوبين الجهويين التحلي بكامل المسؤولية والحرص على التفاعل مع مختلف النقاط المذكورة ضمن هذا البلاغ.
