الوزارة

جلسة عمل مشتركة بين وزارتي الشؤون الثقافية والبيئة

أشرفت كلٌّ من وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ووزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي، الاثنين 19 فيفري 2024، على جلسة عمل لمتابعة جملة من المشاريع المشتركة التي تمّ الاتفاق على الانطلاق في تنفيذها في جلسة سابقة، وذلك بحضور عدد من اطارات الوزارتين.

وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن هذه الجلسة، وهي الثانية من نوعها، تندرج في إطار حرص وزارة الشؤون الثقافية على استمرارية العمل التشاركي ومزيد ترسيخ العمل الأفقي مع مختلف الوزارات والهيئات العمومية، موضحة أن الثقافة هي قطاع حيوي يتقاطع مع كلّ المجالات الأخرى، ولا سيما مع قطاع البيئة.

وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن المجتمع التونسي في حاجة ماسّة اليوم إلى تعزيز الوعي بالثقافة البيئية خاصّة لدى الأطفال والناشئة من خلال التعريف بالمشاكل البيئية والدعوة إلى استخدام مواردها استخداما سليما، وذلك في ظلّ التطورات التكنولوجية وباستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز.

من جهتها، عبّرت وزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي عن استعدادها للتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية لتجاوز الصعوبات البيئية التي تعترض خاصة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية ومحيطها الخارجي، بما من شأنه أن يسهم في المحافظة عليها وعلى قيمتها العالمية.

وتم الاتفاق أثناء الجلسة على مزيد التنسيق بين مختلف الأطراف لإنجاح المشاريع المشتركة وتنفيذها والمتمثلة خاصة في:

– تنظيم مجموعة من التدخلات العاجلة في المدن العتيقة المصنفة تراثا عالميا وهي مدن تونس وسوسة والقيروان في إطار العمل على مبادرة سنة 2024 سنة النظافة.

– إطلاق مبادرة مدينة تونس دون بلاستيك وحملة تنظيف شاملة للمدينة قبل شهر رمضان المعظم.

– العمل على تحسين محيط المواقع والمناطق التي تم تصنيفها تراثا عالميا بجزيرة جربة والعمل على التصدي لظاهرة التلوث بالجزيرة .

 – العمل على صيانة وترميم الاسوار الأثرية المحاذية للشريط الساحلي.

– العمل على جهر الصهاريج المائية بجامع عقبة ابن نافع وتنظيف فسقية الأغالبة في أقرب الآجال.

– بعث نوادي بيئة في دور الثقافة وتكوين المكونين المشرفين على النوادي البيئية بالتنسيق مع وزارة البيئة.

– اسناد جائزة لأنظف مؤسسة ثقافية تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة يوم 05 جوان 2024.

– العمل الثنائي على تهيئة حدائق بمدينة صفاقس لتكون فضاءات ثقافية بيئية تستقطب تلاميذ الجهة.

ودعت الوزيرتان إلى وضع جدول زمني يحدد تنفيذ هذه البرامج في أقرب الآجال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى