أخبار ثقافية

المدرسة التونسية للتاريخ و الانتروبولوجيا : محاضرة إفتتاحية تحت عنوان “مدخل إلى الأنتروبولوجيا التاريخية : الجد في اللعب”

استأنفت المدرسة التونسية للتاريخ و الانتروبولوجيا نشاطها اليوم الجمعة 1 أفريل 2022 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتنطيم محاضرة إفتتاحية تحت عنوان “مدخل إلى الأنتروبولوجيا التاريخية : الجد في اللعب” ألقاها الأستاذ الفيلسوف حمادي بن جاب الله وقدّمها الأستاذ عبد العزيز قاسم، وذلك بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ومدير المدرسة الدكتور نبيل قلاقة ومدير مركز الفنون و الثقافة و الآداب-قصر السعيد السيد المنصف بن موسى.

واستهلت المحاضرة بكلمة ألقاها مدير المدرسة التونسية للتاريخ و الانتروبولوجيا السيد نبيل قلالة أكّد فيها أن هذه المؤسسة تسعى ّإلى الارتقاء بالذائقة العامة وتنمية المعارف التاريخية والأنثروبولوجية لدى الناشئة والشباب، وذلك من خلال حرصها على تنظيم محاضرات شهرية يؤثثها ثلة من أبرز الأساتذة في مجال الفكر والعلوم الإنسانية على غرار الوزير السابق عز الدين باش شاوش ومنيرة شابوتو الرمادي والهادي التيمومي وغيرهم.

وثمّن الدكتور قلاقة حرص وزارة الشؤون الثقافية على دعم العلوم الإنسانية والاجتهاد العلمي المتطور بما يمكّن التونسي من التعرّف على ماضيه وحاضره في شتى المسائل والجوانب وحقيقة تاريخه وهويته وثقافته، مشيرا إلى عمق الشراكة ومتانتها بين هذه المدرسة والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية في هذا المجال.

وفي كلمتها ثمّنت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي اختيار باحث ومفكّر بقيمة الدكتور حمادي بن جاب الله ليؤثّث افتتاح المدرسة التونسية للتاريخ و الانتروبولوجيا لملتقياتها بعد انقطاع حتّمته جائحة كورونا التي جعلتنا في حاجة ماسّة إلى الفكر والمعرفة أكثر من المراحل السابقة.

كما تقدّمت بالشكر إلى كلّ المشاركين في إنجاز هذه الجلسة الفكرية التي ستكون مثمرة لتعقبها ندوات وتظاهرات أخرى تؤثث للعقلانية والتنوير وتاريخية الحقيقة والحق في الاختلاف درءا لكلّ غلو وتطرّف،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى